بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 30 يوليو 2018

التشكيلات النجمية في الكون

من الظواهر البارزة في مجرتنا هي النجوم التي تتجمع فيها تشكيلات هندسية مختلفة كالمثلثات و المربعات و المخمسات ... الخ .
و قد لاحظ الاقدمون هذه التشكيلات و راقبوا تحركاتها المنتظمة في مختلف مواسم السنة ،



و لعلاقة هذه التشكيلات ببعض الشعائر الدينية التي كانوا يمارسونها ،
و لعلاقتها كذلك ببعض المواسم الزراعية قسموا السماء الاستوائية انذاك الى اثني عشر قسما ( برجا ) دعوا كل برج منها باسم خاص حسبما يتلاءم مع مخيلتهم و هيئة النجوم المكونة له كبرج الحمل و برج الحوت و الدلو و التوأمين و الاسد و العقرب ... الخ ..

صورة تمثل التشكيلات النجمية خلال السنة بالنسبة للارض


و على اساسها جرى تقسيم السنة من قبلهم الى اثني عشر شهرا يقابل كل شهر منها برجا خاصا ، اما السماء الشمالية فكانت تضم المسرح الاصلي للالهة و الابطال مع بعض احتياجاتهم من حيوانات و اجهزة ، ففيها الفرسان و فيها الغيلان و فيها الدببة و الكلاب ... الخ


النجوم :

ان النجوم في الكون بعيدة جدا لدرجة انه لا يمكن قياس المسافات بينها بالمقاييس المعروفة على الارض لذلك توجد طريقتين لقياس المسافة وهي :

1 - الوحدات الفلكية :
تمثل متوسط المسافة بين الارض و الشمس و تبلغ قيمتها ( 149600000 ) كيلومتر ، و تستعمل هذه الوحدة لقياس المسافات بين الكواكب السيارة و الشمس فقط ، اي ضمن نطاق المنظومة الشمسية و حيث ان هذه الوحدة صغيرة جدا لا يمكن استخدامها في ميادين الفضاء الكوني فقد اتخذت وحدة قياس اخرى في هذا الميدان هي السنة الضوئية .

2 - السنة الضوئية :
تمثل هذه الوحدة المسافة التي يستغرقها الضوء للوصول الى الارض في فترة سنة كاملة ، و هي تعادل حوالي 9,5 مليون كم .

و لضخامة هذا الرقم و صعوبة استعماله في الحسابات الفلكية فقد استعيض عنه بوحدة السنة الضوئية .

و على هذا نجد ان الضوء الذي يصلنا من الشمس بالنسبة لمسافتها يستغرق 8 دقائق ، والضوء الذي يصلنا من اقرب نجوم المجرة الينا يستغرق نحو 4,5 سنة ضوئية ، و هناك نجوم في المجرة تبعد عن الارض بعشرات و مئات بل و الوف السنين  الضوئية ، و قد قدر قطر المجرة بنحو 100 لف سنة ضوئية ، و قدرت مسافة الشمس من مركز المجرة حوالي 31 الف سنة ضوئية .

ان الضوء هو اسرع ما في الكون و تعادل سرعة الضوء
299 792 458 متر لكل ثانية
او بعد التقريب لثلاثة ارقام معنوية 300,000 كيلومتر في الثانية
اي مليار كيلومتر لكل ساعة

عندما تسير بسرعة الضوء فان كل شيء يتوقف بما في ذلك الوقت
لذلك فان حسب نظرية اينشتاين فانك ان سافرت بسرعة مقاربة لسرعة الضوء بمسيرة تبدو لك 20 سنة فانك ستعود للارض بعد الاف السنين في المستقبل

لقد تنبأ اينشتاين حسب نظريته النسبية بان الزمان و المكان هما مرنان و متغيران و اطلق على هذا النسيج الكوني " الزمكان "
و ان الضوء فقط هو الثابت


كواكب المجموعة الشمسية :

ملاحظة : ان المجموعة الشمسية تتألف من كواكب داخلية وخارجية
الكواكب الداخلية : عطارد ، الزهرة ، الارض ، المريخ
الكواكب الخارجية : المشتري ، زحل ، اورانوس ، نبتون ، بلوتو

عطارد: وهو اول واقرب الكواكب الى الشمس واصغر كواكب المجموعة الشمسية الداخلية
الزهرة : وهي ثاني اقرب كوكب الى الشمس ولكن اقرب كوكب الى الارض واكثر الكواكب حرارة " بسبب الاحتباس الحراري"
الارض : هو ثالث كواكب المجموعة الشمسية وله قمر واحد
المريخ : هو الرابع واكثر برودة من الارض

المشتري : هو خامس الكواكب واكبر الكواكب على الاطلاق 
زحل : هو سادس كوكب وثاني اكبر الكواكب كما انه يشتهر بحلقاته الجميلة والمميزة
اورانوس : هو سابع الكواكب الغازية
نبتون : هو ثامن الكواكب كما انه اخر الكواكب الغازية بالمجموعة الشمسية

بلوتو : بالرغم من انه "غير معترف به كـ كوكب" الا انه صخري صغير جدا واصغر كوكب المجموعة الشمسية وذلك ما جعلهم يستبعدونه من قائمة الكواكب

الزهرة و اورانوس هما الكوكبان الوحيدان اللذان يدوران عكس اتجاه دوران الارض والكواكب الاخرى


عطارد : كان علماء الفلك الاغريق في السابق يظنون ان عطارد هو عبارة عن جرمين منفصلين لا يظهر الاول الا صباحا والاخر يظهر مساءا

ان سطح كوكب عطارد كروي و يشبه كثيرا القمر التابع للارض كما يتكون عطارد من ثلاث طبقات وهي القشرة والدثار والنواة.
الضغط الجوي لعطارد ضئيل ولان عطارد لا يملك غلافا جويا فان درجة حرارة الكوكب متفاوتة بين النهار والليل تفاوتا كبير
اذ تبلغ درجة حرارة الكوكب في النهار و تتراوح بين 100 كلفن و 700 كلفن
في الجانب المقابل للشمس فان درجة الحرارة تصل الى ما يقرب 400 درجة مئوية بينما في الجانب المظلم فان درجة الحرارة تهبط الى 200 درجة مئوية تحت الصفر

و هناك احتمال وجود جليد و بحيرات متجمدة في بعض المناطق من الكوكب والتي لا تصلها اشعة الشمس ابدا كالاقطاب الشمالي و الجنوبي للكوكب

اقرب جرم سماوي للارض هو القمر ويبلغ عنره حوالي 4 مليارات سنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق